نعلم جميعاً أن الإنسان ليس معصوماً عن الخطأ بل هو معرض للوقوع فيه في أية لحظة وهذه هي الطبيعة البشرية، والإعتذار عند وقوع الخطأ أمر ضروري فهو الأساس للإصلاح وإقرار المذنب بما إقترفه لكن كثيرٍاً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولا تمر الأمور بهذه السهولة.

 

أنا محتاج مساحة.. عاوز بريك" نسمع هذه العبارة ويلوح لها شبح الإنفصال وننهار خاصة إذا كنا نرفض تلك الحقيقة التي تكون مؤشر لرغبة أحد الأطراف فى الإنفصال أو ربما تكون فترة تجريبية لإختبار المشاعر ونحتار فليس بإمكانك التمسك بشخص لا يريدك والإستمرار رغمًا عنه.

 

جرت العادة أن يتزوج الرجل من فتاة تصغره بأعوام ولكن العكس ظهر وبقوة مؤخراً بزواج الكثيرات من رجال يصغروهن بأعوام تتفاوت من عدة أعوان لتصل أحياناً لربع قرن، قد تنجح تلك الزيجات أو تفشل لكن تظل معرفة الدوافع والأسباب للسير عكس التيار ومخالفة قانون طبيعة عشنا عليه لعقود طويلة هي الأساس للإجابة علي السؤال وهل تتزوجين رجلاً أصغر منك؟

 

يُحاول 62% من الرجال كما يقول المثل «قطع رأس القطة منذ البداية» أي إقناع المرأة بأن العلاقة الزوجية بيد الرجل لكونه القائم علي حماية الأسرة والإهتمام بالنواحي المادية والإدارية والسؤال هل تقبلي أن تكوني قطة وأنت ست الستات؟

 

عادة بعد الإنفصال، تتراكم علينا الأفكار المتناقضة حول ما إذا كنا فعلنا الصواب أم لا. وقد عبّرت عنها سميرة سعيد ببراعة حين قالت "ماقدرش أنكر إن لسة في جزء فيا، بيقولي طب كنتي استنيتي عليه شوية... ماتمثليش إنك عايشة طبيعي وعادية، ماتمثليش إنك سليمة"

 

عشت معه طويلاً أو تعرفت عليه مؤخراً ولم تدركي أبداً إنه رجل غشاش، عندك حق فكيف تعرفين تلك الصفة التي يجيد الرجال إخفائها بجدارة، عليك أولاً أن تعلمي ما إذا كان حقاً رجل غشاش أم أنه مجرد مراوغ وسيعود لصوابه من جديد.

 

إنتشرت ظاهرة التنمر بكثرة وأصبحنا نراها في كل مكان، في الشارع والمدرسة والجامعة والمنزل وحتى العمل لتصبح ظاهرة مجتمعية خطيرة، كان لنا حوار مع أخصائية التربية رضوي فتحي لتحدثنا عن التنمر وأسبابه وعلاقة الأب والأم به؟

 

نعم نشعر بالحنين لعلاقة مضت وشريك رحل، بالتأكيد كانت هناك ذكريات جميلة، أحلام وطموحات شاركناها معهم، نشعر بالحنين لإحساس كنا نشعر به بصحبتهم فشعورنا نحو الحبيب أشبه بعلاقة المدمن بالمادة المخدرة لذلك فالإنفصال يشبه أعراض الإنسحاب، رائحة عطر أو أغنية أو حتي مكان ما جمعكما سويا، كلها كفيل بإثارة الحنين علي ما فات وأيضا لإحساسنا بأننا لسنا بمفردنا وأن لدينا سند وشريك حياة.