الام العصرية والأم المصرية بالكوفى شوب ومع كل واحدة طفل رضيع، الأولي تستخدم الببرونة والثانية ترضع صغيرها طبيعياً، ماذا لو شرحت كل منهما إختيارها، من ستكون أكثر إقناعاً؟

 

الطفل هو أغلى ما نملك ورعايته مسئولية ليغدو بصحةٍ جيدة خالية من الأمراض تنعكس عليه عندما يكبر، تحتاج صحة الطفل لكثير من المتابعة ولا يجب إهمالها ولا تبدأ بعد مولده بل قبلها وخلال الحمل فلابد من الإهتمام بغذاء الأم ونفسيتها كيلا يتأثر الجنين.

 

دخلت الأم العصرية وهي سعيدة وبادرت بالقول إن الدكتور بتاع إبنها هايل فلقد أعطى إبنها المريض بالبرد مضاد حيوى وخف فى يومين وكانت خائفة أن يقعد من الحضانة ويحبسها معه فى البيت.

 

"أنا خلاص هتجنن، إبني مش عايز ياكل خالص طوال النهار لعب وعايش تقريباً على لقمة واحدة" هكذا إشتكت الأم العصرية فضحكت الأم المصرية و قالت لها "هل تعرفى أن أغلب الأمهات يعانون من ضعف شهيّة أطفالهن أو الإمتناع عن الطعام بسبب اللعب أو شيء يحبّه، 

 

النوم هو حالة طبيعية من الإستراحة تقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في محيط الكائن الحي ولايمكن اعتباره فقداناً للوعي بل هو ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى.

 

يُولد جميع الأطفال مُتساويين بكافة الفُرص والقدرات فالهندى كالمصرى كالأمريكى بلا فارق بينهم سوي المتغيرات التي تحدث مع بداية النمو والتأثر بالأسرة والبيئة والمجتمع.

 

كان اللقاء بين الأم المصرية والأم العصرية على بحر مارينا وشاطىء لابلاج وتحت الشمسية لاحظت الأم المصرية أن أطفال الأخرى يلعبون فى الرمل تحت الشمس الحارقة فقالت لها أن الصيف فرصة عظيمة للأسرة للخروج واللعب والإستمتاع بالشمس والبحر، إلا أن فرصة التعرض لبعض المشاكل الصحية تكون أكبر.

 

الغذاء الصحي أساس نمو الطفل وهي رحلة تبدأ من فترة الحمل مروراً بالرضاعة الطبيعية وهي الأفضل فلا يوجد غذاء يحتوي على كل العناصر الغذائية سوي لبن الأم. بعدها، يعتمد توازن الغذاء على دمج الأغذية لوجبة متوازنة. تُقسم الأغذية لخمس مجموعات.