عرف المصريون الدراجات النارية كوسيلة إنتقال وكانت الخمسينيات عصرها الذهبي وإن كانت شعبيتها تمتد للأعوام الثلاثين حيث بدأ إستخدامها كبديل رخيص للسيارة وظهرت علي طوابع البريد المستعجل وإنطلقت بقوة وأصبحت تقليعة بها كثير من المتعة.

 

"كانت الموضة تنزل هنا قبل ما تنزل باريس" صرخة أطلقها زكي الدسوقي بصوت الزعيم عادل إمام في عمارة يعقوبيان، وبالعودة لما قبل خمسينيات القرن الماضي، سنجد تلك المقولة قريبة جداً من الواقع فقد كانت العلامات التجارية المصرية قوية وشاملة كل شيء فقد كان المصريون ينتجون كل شيء من الإبرة للصاروخ. فهل تعرف قصص تلك الصواريخ والأصل وراء الميلاد.

 

تظل أخبار المشاهير هي أكثر ما يشغل بال الناس حول العالم ولعل قصصهم العاطفية ومغامراتهم وأسرارهم هي الموضوعات الأكثر إثارة والتي يتلهف محبيهم لمعرفتها. ولا زال التاريخ يذكر زيجات أسطورية علقت بالأذهان وسحرت القلوب برغم نهاياتها التي لم تأتي دوماً بخبر سعيد.

 

أحد الثدييات الضخمة والمفترسة والإنتقامية وشديدة الذكاء التي تعيش لمدة 80-50 سنة، لونه خليط من الأبيض والأسود وطوله 10-7 متر ويزن نحو ستة أطنان، يعيش بمجموعات كبيرة تتواصل بالصدى ويغوص لأكثر من 150 متر، إنه الأوركا أو الحوت القاتل Killer Whale الذي بدأ يظهر بالبحر الأبيض بكثرة مما ينبيء بكثير من التغييرات في المنطقة، تعرف عليه وإحترس منه فهو الأشرس علي الإطلاق.

 

لعلها المنطقة الوحيدة التي يتجسد فيها الفن الروماني اليوناني القديم في المعمار وعلى حدود الحي تقبع مكتبة الأسكندرية شامخة وبجوارها مسرح كوتة القديم أحد أهم وأقدم المسارح السكندرية، إنها الأزاريطة العتيقة والأصل لازاريت وأحد المعالم الشامخة برغم مرور السنين وتبدل المشاهد والصور.

 

عقد من الأحجار الكريمة صُنع منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد ولكن تصميمه حمل الكثير من اللعنات التي تلاحق من يرتديه، لم تكن تلك اللعنات أسطورية بل كان لها وقائع تاريخية موثقة وبعضها أثببته الصور الفوتوغرافية فترردت أنباء عن أن كل من يرتدي العقد الملعون يُقتل وفي بعض الأحيان ينتحر.

 

ساعة برج الساعة بقلعة صلاح الدين الأيوبي قصة تعود بنا للماضي القديم وسنوات طويلة مضت منذ تولى محمد على حكم مصر لتكون أحد أبرز القطع الأثرية التي تزين القلعة، إنها الدقاقة الشهيرة وفي هذا المقال نعرض لك قصتها وتاريخها.

 

يزخر تاريخ المصريين بموروثات راسخة بعضها ليس لها أساس من الصحة لكنها تمثل موروثاً شعبياً وفي مقالنا هذا سنتعرض لأشهر الخرافات التي مازال المصريون يؤمنون بها ويستخدمونها في حياتهم اليومية والتي ظلت تتناقل من جيل لآخر دون وجود مصدر يؤكد صحتها فليس لها مرجعية دينية أو ثقافية.