ينتظر الصغير حلول شهر رمضان ليبدأ تجربةً الصيام فيبدأ بيوم أو يومين حتى أذان الظهر ثم ثلاثة أيام حتى العصر ثم يوم كامل في الأسبوع الأول من رمضان. ساعدي طفلك علي الصيام واعلمي أنها تجربة هامة بحياته لها أساسياتها وحقائقها التي عليك الإلمام بها ومساعدته علي تحقيقها.

 

إعلمي جيداً أن أي شيء يقوم به طفلك من تصرفات سواء سلبية أو إيجابية يكون في الأغلب نتيجة حتمية لممارسة ما تقومين بها أو مواقف يحياها بالمنزل حتي ولو لم تقدري مدي تأثيرها أو مهماً بدت لكي صغيرة وتافهة وغير ذات تأثير يذكر فإذا وجدت لدي طفلك ميلاً للقلق والتوتر فإعلمي أنك السبب وتوقفي للعلاج.

 

من منا لم يمر بتلك التجربة أياً كانت سهولتها أو قسوتها فمجيء الطفل الثاني أو طفل جديد بوجه عام تحدياً بالغاً لأخوته الذين قد يرون فيه كائناً غريباً وربما دخيلاً جاء إلي عالمهم ليستحوذ علي اهتمام الأب والأم ويتخذ مكان هامة كانت حكراً عليهم، كيف تعاملتي مع الأمر؟

 

لأسباب مادية وعائلية قد يحاول الزوج إقناع زوجته بالسكن لدي أهله لفترة وهو سلاح ذو حدين فكثير من المشاكل ترتكب تحت مسمي بيت العيلة فتؤدى للنهاية والطلاق فترفض الفتاة فكرة الزواج فى بيت العائلة نهائياً.إن أحببتي من يريد السكن مع أهله هل توافقين لحبك له؟

 

كأي أم قد تتخذي ردود أفعال مبالغ فيها مع أبنائك أو تخرج منكِ تصرفات ليست الأفضل علي الإطلاق، وكسوبر ماما عليكِ الإعتراف بخطئك، ولأنك مثله الأعلى عليكِ الإعتذار ليدرك طفلك أن عليه تحمل عقبات تصرفاته والإعتذار عنها، لكن كيف تعتذري لطفلك؟ إليك بعض طرق الإعتذار.

 

عدم الاستماع للأوامر، عدم الرضا عن كل شيء وأي شيء، كذب ومراوغة لتبرير عدم الطاعة ورفض التوجيهات، تمرد دائم علي التقاليد والعادات وكل الموروثات أياً كانت، إنها جميعاً ملامح لعناد المراهق تؤرق الجميع وتعكر صفو الحياة بالمنزل، لها أسباب وإرشادات، جربيها ولاحظي الفرق.